من حكم للصالحين
تقويم النفس
قال سفيان الثوري رحمه الله : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة عليّ .
قال أبو بكر الوراق رحمه الله : استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك
قال مجاهد رحمه الله : من أعزّ نفسه أذل دينه ، ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه .
قال يونس بن عبيد رحمه الله : إني لأجد مائة خصلة من خصال الخير ، ما أعلم أن في نفسي منها واحدة
--------------------------------
هذا حال سلفنا الصالح رضوان الله عليهم مع أنفسهم ، عاشوا يقومونها ويعالجونها كما يعالج الطبيب مريضه
فخلف من بعدهم خلف انشغلوا بعيوب الناس عن عيوب أنفسهم ، فعاشوا يتتبعون العورات والعثرات وكأنهم كراما كاتبين
فلماذا الاهتمام بالغير وطلب عثراتهم وتتبع زلاتهم ، وفي النفس من النقصان ما لو عاش صاحبها العمر كله يقومها ويصلحها لما وسعه العمر لذلك
فهل لنا من عودة لهذا النهج القويم والطريق المستقيم .؟؟





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق