حكمة و معنى :
***********
من حكم الأستاذ سيد قطب -رحمه الله -:
--------------------------------------------
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية.
المعنى : الإنسان لما يعيش لذاته غير مهتم بغيره فهو يعيش حياة واحدة ، لكن الذي يرفض هذه الذاتية والأنا ويعيش ليحيا غيره فكم يحيا من حياة .
وكلما تعددت خدمة الآخرين وتغيرت أساليبها كلما تعددت معها حياة الإنسان وتجددت وتنوعت فلا يشعر الإنسان بملل و لا ضجر وهذه هي عين السعادة رغم ما يتكبده الإنسان من مشاق في سبيل خدمة غيره .
الفائدة :
******
عش لغيرك تمتد بك الحياة وتتجدد ويتضاعف لك فيها ثوابها فتشعر بوجودك كشخص تؤدي رسالة من أشرف رسالات الكون ، خدمة العباد لإرضاء رب العباد .
الخاتمة :
*******
حديث يبين فضل خدمة الناس والإحساس بهم وهو كاف و شاف فعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أوتقضي عنه ديناً، أوتطرد عنه جوعاً،"
أخرجه الطبراني وحسنه الألباني – رحمهما الله - .
اللهم أهدنا واهد بنا إلى ما فيه خير العاجلة والآجلة .
-------
للشيخ عبد الله لعريط .





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق