الجمعة، 3 نوفمبر 2017

من الخسران؟

خسران مبين .
--------------
من الناس من ضاغت : دنياه .
ومنهم من ضاعت : أخراه .
وأخسرهم : من ضاعت دنياه وأخراه .
قال الله تعالى :" وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11)" الحج .
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم - رحمه الله - : هو المنافق ، إن صلحت له دنياه أقام على العبادة ، وإن فسدت عليه دنياه وتغيرت ، انقلب فلا يقيم على العبادة إلا لما صلح من دنياه ، فإن أصابته فتنة أو شدة أو اختبار أو ضيق ، ترك دينه ورجع إلى الكفر .
صلى وصام لأمر كان يطلبه ------ حتى قضاه فلا صلى ولا صاما .
فلستعذ بالله من شر النفاق والرياء وما أكثر ذلك في زماننا .
اللهم إنا نعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق .
و لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا .
--------
للشيخ/ عبد الله لعريط .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق