الخميس، 14 مايو 2015

خير لكم؟



حكمة بالغة :
عنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ ، قَالَ : كَانَ النَّاسُ يَأْتُونَ سَلْمَانَ فَيَسْتَمِعُونَ حَدِيثَهُ , يَقُولُ : " هَذَا خَيْرٌ لَكُمْ وَشَرٌّ لِي " .
---------------
معنى كلامه رضي الله عنه : أي أن الله يثيب طالب العلم الذي يسعى لتحصيله بكل خطوة وعن كل كلمة يسمعها أو ينقلها حسنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم


لكن العالم يجاهد نفسه على الإخلاص وترك الرياء وحب الظهور والغرور وغيرها من أسباب حبوط العمل .
والعالم يسأل غدا يوم القيامة عن علمه .
لذلك فهو في هم من علمه الذي كم يتمنى أن يكتمه لولا حديث اللجام .
وكل عالم جليل رباني ترى من نفسه الهضم والتواضع في غير مذلة.
فلنقدر لعلمائنا الأفاضل قدرهم ولنجلهم ونحترمهم وندعو لهم الله بالقبول .
اللهم أحيينا في مجالسهم ولا تحرمنا مجالستهم وارفعهم وارفع بهم .
-------
للشيخ عبد الله لعريط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق