الاثنين، 24 يناير 2022

جادبية

 إسحاق نيوتن وجاذبية النساء.

**********************؟
جلس نيوتن يوما بجوار إحدى السيدات فى مأدبة عشاء أقيمت تكريما له وفجأة سألته السيدة:
“قل لى يا مستر نيوتن, كيف استطعت أن تصل إلى اكتشافك هذا؟
قال العالم الكبير فى هدوء: “المسألة فى غاية البساطة، لقد كنت أقضى جانبا من وقتى كل يوم أفكر فى هذه الظاهرة الغريبة التى تدفع الأشياء إلى السقوط على الأرض ، فالتفكير هو السبب”.
وقالت السيدة: “ولكننى أقضى ساعات طويلة من يومى أفكر وأفكر وبالرغم من ذلك لم أستطع أن أكتشف شيئا”.
فسألها نيوتن: وفيم كنت تفكرين؟
قالت: فى زوجى الذى هجرنى, وانفصل عنى بالطلاق!
فقال لها نيوتن: وهل كنت تفكرين فى زوجك بعد الطلاق أم قبله؟
قالت: بعد طلاقنا.
وهنا نظر إليها العالم الكبير وقال: “لو أن تفكيرك فى زوجك يا سيدتى كان قبل الطلاق, لاستطعت أن تكتشفين أنت قانونا للجاذبية من نوع آخر”..
********؟
فلو أن هذه المرأة لعبت الدور الذي أمرها الله به من التودد والتحبب لزوجها لاستطاعت بدهائها أن تجدب زوجها إليها ولما حدث الشقاق والطلاق .
عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه أنه قال :" أَلَاْ أُخبِرُكُم بِنِسَائِكُم فِي الجَنَّةِ ؟!: كُلُّ وَدُودٍ وَلُودٍ ، إِذَا غَضِبَت أَو أُسِيءَ إِلَيهَا أَو غَضِبَ زَوجُهَا ، قَالَت : هَذِه يَدِي فِي يَدِكَ ، لَاْ أَكْتَحِلُ بِغُمضٍ َحتَّى تَرضَى ). السلسلة الصحيحة.
فلتلعب الزوجة دورها كما أراده الله منها ، وإلا فالنهاية حتمية .
فعلينا أن نفكر ونقدر قبل فوات الأوان .
والله المستعان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق