الجمعة، 14 يوليو 2017

هو القاهر فوق عباده

وهو القاهر فوق عباده :
*******************
قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء :
تصريح الرئيس النمساوي فان دير بيلين الذي عبر فيه عن تضامنه مع المسلمات المحجبات اللواتي يتعرضن لهجمات شرسة في معظم دول العالم قال فيها "إن استمرار هجمة الإسلاموفوبيا بنفس مستواها الراهن سيقرب اليوم الذي ندعو فيه النساء -كل النساء- لارتداء الحجاب، تضامنا مع المسلمات اللائي يرتدين هذا الزي عن قناعة دينية".
وهكذا قوة الباري سبحانه وتعالى التي تتجلى في خلقه وفي سننه في كونه .
فربما يسكت أهل الإسلام عن رد الحملات المعادية للإسلام ، ويكون ذلك ، لضعف أو خوف أو مداهنة أو هوان ، فيسخر الله من يدافع عن دينه ويرد هذه الهجمات ناسا من بني جنسهم ، كما رد من قبل عن باطل فرعون برجل من آله .
إنها سنن لا تتغير ولا تتبدل تدل على قهر الله وجبروته .
وهي رسالة موجهة للمسلمين أن القاهر هو الله وأن جند الله هم الغالبون .
وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم .
لفتة : سوف ينطق الله الحجر والشجر - ناهيك عن البشر - في فلسطين لما يسكت المسلمين عن نصرة إخوانهم هناك بسبب أو آخر .
وهنا نشير إلى أننا نسير في الإتجاه المعاكس ، وهذا ما يتحدث به واقع المسلمين من النكسات التي تتوالى عليهم كقطع الليل المظلم بسبب جهلنا وضلالنا وانحرافنا عن نهج سلفنا .
حتى أصبحت الرسائل توجه من قبل بارينا عن طريق الحجر والشجر وصنف من البشر .
فهل لنا من عودة ؟
--------------
للشيخ عبد الله لعريط .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق