الثلاثاء، 31 يناير 2017

الحول والقوة؟

نظرة إمعان :

لا حول ولا قوة إلا بالله .

الحول : أي التحول من حال لحال ، لا يكون إلا بإذن الكبير المتعال .
والقوة في التفاعل مع هذه المتغيرات من الأحوال فلا تكون إلا بالله .
والعبد ضعيف مستضعف ليس بيده الحول ولا القوة .
فتجد النملة أشد قوة وتحملا وصبرا منه .
وبالتالي فكل من كان أضعف كان أشد حاجة للأقوى .
فحكمة خلق الإنسان ضعيفا تقتضيها هذه الحاجة .
أي : الإنسان أضعف خلق الله فهو أشد حاجة وفقرا لأعظم قوة وهو الله .
قال الله تعالى :" يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله ".

ولا حول ولا قوة إلا بالله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق