مقام العارفين :
------------
* - سرورهم بالنقمة ، كسرورهم بالنعمة .
قصة :
هتف رجل من العبَّاد في مجلس رابعة رحمة الله عليها : اللهم ارضَ عني.
قالت رابعة : لو رضيت عن الله لرضي عنك.
قال : وكيف أرضى عن الله ؟
قالت : يوم تُسرُّ بالنقمة سرورك بالنعمة .
لأن كليهما من عند الله .
-------
ألم تر لقوله جل وعلا " فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (155) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16)". الفجر .
------------
* - سرورهم بالنقمة ، كسرورهم بالنعمة .
قصة :
هتف رجل من العبَّاد في مجلس رابعة رحمة الله عليها : اللهم ارضَ عني.
قالت رابعة : لو رضيت عن الله لرضي عنك.
قال : وكيف أرضى عن الله ؟
قالت : يوم تُسرُّ بالنقمة سرورك بالنعمة .
لأن كليهما من عند الله .
-------
ألم تر لقوله جل وعلا " فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (155) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16)". الفجر .
من الأدب أن لا ينسب العبد الشر لله .
وهذا أدب الأنبياء والصالحين ، قال سيدنا ابراهيم عليه السلام" الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) " الشعراء .
فنسب ما فيه الخير لله ، وما فيه نوع من الحرج وهو المرض لنفسه تأدبا مع الله .
فنسب ما فيه الخير لله ، وما فيه نوع من الحرج وهو المرض لنفسه تأدبا مع الله .
اللهم رضنا بقضائك واهدنا لشكر نعمائك واجعلنا من أوليائك .
-------
للشيخ/ عبد الله لعريط .
-------
للشيخ/ عبد الله لعريط .





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق