الأحد، 8 مايو 2016

من أقوال الشيخ



من أقوال الشيخ/ عبد الله لعريط .


من لامني عن كسلي قلت له أين جدك.
******************************



معظم الناس يشتكي من تفشي الموبقات وعموم البلوى بالمنكرات ، وتراه يلعن ويدعو على الناس بالويل والثبور ..!
ولو نظرت لحال هذا المشتكي لرأيت عجب العجاب ..؟
فلا نصح ولا جهد في الدعوة إلى الله ولا حتى أدنى حركة تقربه من هؤلاء .
بل هو الأكل والشرب والنوم والإنشغال بالدنيا .
لذلك لا نلوم الناس عن زيغهم وضلالهم حتى ننظر ماذا قدم الدعاة والمصلحون لهم .
لسان حال كل نبي بعد دعوته للخير : اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون .
لسان حال الكسالى دعاة الفتن في زماننا : اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم .
لن تستقيم لنا حياة حتى ننظر أين نحن من دعوة أنبياء الله لأقوامهم .
حكمة : لا تلعن الظلام فلا يجدي نفعا ، لكن أوقد شمعة تنير الدرب لتنجو وينجو من معك .
الله اجعلنا هداة مهديين غير ضالين ولا مضلين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق