إسحاق
نيوتن وجاذبية النساء:
جلس نيوتن يوما بجوار إحدى السيدات فى مأدبة عشاء أقيمت تكريما له وفجأة سألته السيدة: “قل لى يا مستر نيوتن, كيف استطعت أن تصل إلى اكتشافك هذا؟ قال العالم الكبير فى هدوء: “المسألة فى غاية البساطة، لقد كنت أقضى جانبا من وقتى كل يوم أفكر فى هذه الظاهرة الغريبة التى تدفع الأشياء إلى السقوط على الأرض ، فالتفكير هو السبب”.
وقالت السيدة: “ولكننى أقضى ساعات طويلة من يومى أفكر وأفكر وبالرغم من ذلك لم أستطع أن أكتشف شيئا”.
فسألها نيوتن: وفيم كنت تفكرين؟
قالت: فى زوجى الذى هجرنى, وانفصل عنى بالطلاق!
فقال لها نيوتن: وهل كنت تفكرين فى زوجك بعد الطلاق أم قبله؟
قالت: بعد طلاقنا.
وهنا نظر إليها العالم الكبير وقال: “لو أن تفكيرك فى زوجك يا سيدتى كان قبل الطلاق, لاستطعت أن تكتشفين أنت قانونا للجاذبية من نوع آخر”..
جلس نيوتن يوما بجوار إحدى السيدات فى مأدبة عشاء أقيمت تكريما له وفجأة سألته السيدة: “قل لى يا مستر نيوتن, كيف استطعت أن تصل إلى اكتشافك هذا؟ قال العالم الكبير فى هدوء: “المسألة فى غاية البساطة، لقد كنت أقضى جانبا من وقتى كل يوم أفكر فى هذه الظاهرة الغريبة التى تدفع الأشياء إلى السقوط على الأرض ، فالتفكير هو السبب”.
وقالت السيدة: “ولكننى أقضى ساعات طويلة من يومى أفكر وأفكر وبالرغم من ذلك لم أستطع أن أكتشف شيئا”.
فسألها نيوتن: وفيم كنت تفكرين؟
قالت: فى زوجى الذى هجرنى, وانفصل عنى بالطلاق!
فقال لها نيوتن: وهل كنت تفكرين فى زوجك بعد الطلاق أم قبله؟
قالت: بعد طلاقنا.
وهنا نظر إليها العالم الكبير وقال: “لو أن تفكيرك فى زوجك يا سيدتى كان قبل الطلاق, لاستطعت أن تكتشفين أنت قانونا للجاذبية من نوع آخر”..
التعليق: الإسلام يحرم على الزوج أثناء الطلاق الرجعي أن يطرد زوجته
من البيت الزوجية حتى تنقضي فترة العدة والحكمة لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ومما
دعا إليه المرأة التجمل والتزين لزوجها وافتعال الحركات والأفعال التي من شأنها
تذهب عن زوجها ما جال بخاطره .
فلو أن هذه المرأة لعبت الدور الذي خلقها الله له لاستطاعت بدهائها أن
تجدب زوجها إليها ولما حدث الطلاق .
فعلينا أن نفكر ونقدر قبل فوات الأوان .
---------------
التعليق :
من الخطأ أن الإنسان لا يفكر إلا بعد ما يصاب بالمصيبة وحينها يفوت
أوان التفكير وينتهي أجل التدبير .
وتعاليم الإسلام تدعو إلى ضرورة التفكر والتدبر والتبصر بعواقب الأمور
قبل الخوض فيها .
حتى إن الله تعالى يدعو لاستعمال الفكر والنظر في ملكوته لتكتشف عين
الحقيقة التي خلق الله الخلق لها والرسالة التي أوجدهم لتأديتها قبل أن ينتهي وقت
التفكر والتدبر ويحل اللوم والعتاب ، فقال سبحانه وتعالى :" الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا
وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ
النَّارِ "91 آل عمران .
فعلى الإنسان أن يفكر في عواقب الأمور قبل فوات الأوان وحينها لا تنفع
فكرة ولا حسرة .
نسأل الله حسن العاقبة في الأمور كلها .





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق