من أحب شيئا غير الله عذب به .
قال بن قيم - رحمه الله -
كل من أحب شيئاً غير الله عذب به ثلاث مرات : في هذه الدار :
1- فهو يعذب به قبل حصوله حتى يحصل .
2- فإذا حصل عذب به حال حصوله بالخوف من سلبه وفواته ، والتنغيص والتنكيد عليه وأنواع المعارضات.
3-فإذا سلبه اشتد عذابه عليه .
فهذه ثلاثة أنواع من العذاب في هذه الدار.
------------
إن من أعظم الطامات لمن أحب الدنيا وكانت هي همه وشغله وألهته عن الله واليوم الآخر ، أن الله تعالى يتركه ليجمعها ، فيشقى لجمعها ، حتى إذا شغف بحبها ،وامتلأت جوانحه بها ، أتاه الموت في وقت لهفته بها ، ثم رأى ما هو مقبل عليه من هموم الآخرة ، فتحسر حينها وندم وقال :" رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت .". ولكن يقال له هيهات فالوقت قد فات .
فاللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا .
--------- للشيخ/ عبد الله لعريط .






ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق