المحبة كما يعرفها ابن القيم: "هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون، وإليها شخص العاملون، وإلى علمها تسمى السابقون، وعليها تفانى المحبون، فهي قوت القلوب وغذاء الأرواح وقرة العيون".
علامات حب الله للعبد:
1- حمايته من الدنيا:
﴿ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ﴾ [الرعد: 11].
2- الابتلاء:
﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ﴾ [محمد: 31].
3- القبول في الأرض:
كما جاء في الحديث الشريف: "ثم يُنادي في السماء فيقول: "إنَّ الله يحبُّ فلانًا فأحِبُّوه، فيحبُّه أهلُ السماء، قال: ثم يُوضع له القَبولُ في الأرض".
4- الرفق:
قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح": إن الله رفيق يحب الرفق".
5- حسن تدبير الله للعبد:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الْعَبْدَ يُشْرِفَ عَلَى الْحَاجَةِ مِنْ حَاجَاتِ الدُّنْيَا فَيَذْكُرُهُ اللَّهُ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ، يَقُولُ: مَلائِكَتِي، إِنَّ عَبْدِي هَذَا قَدْ أَشْرَفَ عَلَى حَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا فَإِنْ فَتَحْتَهَا لَهُ فَتَحْتُ لَهُ بَابًا مِنَ النَّارِ، وَلَكِنْ أَرُدُّ بِهَا فَيُصْبِحُ عَاضًّا عَلَى أَنَامِلِهِ يَقُولُ: مَنْ سَعَى ؟ وَمَنْ دَهَا لِي؟ مَا هِيَ إِلا رَحْمَةٌ رَحِمَهُ اللَّهُ بِهَا".
6- موافقة العبد لله فيما يقوله من كلام وأحكام.
حِكمة:
تعصي الإله وأنت تظهر حبَّه ------هذا لعمري في الفعال بديعُ
لو كان حبُّك صادقًا لأطعته -------إن المحب لمن يحب مطيعُ






ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق